عبدالرحمن السند
عبدالرحمن السند
-A +A
فارس القحطاني (الرياض)
faris377@

دعا الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن السند إلى مواكبة تقنيات العصر وطرائقه الجديدة حتى يصل التأثير الإيجابي إلى المستهدفين، مشددا على أن المجتمع لديه تحديات كبيرة مع الانفتاح التقني الهائل والتواصل الاجتماعي وهذه الوسائل تحتاج أيضا إلى أن تقوم الرئاسة العامة والجهات الأخرى بعمل كبير بها لإصلاح الفرد والمجتمع.


وقال في كلمته أمس (الأربعاء) خلال اختتام أعمال ورشة (المخالفات السلوكية.. آليات رصدها وطرق معالجتها) التي تنظمها وكالة الرئاسة للتخطيط والتطوير ممثلة بمركز البحوث والدراسات بمشاركة عدد من قيادات ومنسوبي الهيئة في الرياض «لابد أن نصل إلى الشريحة المستهدفة بالوسائل التي يمكن أن تقبلها وتتأثر بها وهي مسؤولية كبيرة ويجب أن نكون على مستوى هذا التحدي الكبير الذي جاء مع هذا الانفتاح التقني بإيجابياته وسلبياته»، مشيرا إلى أن الظواهر السلوكية التي ظهرت تقاس بمقياس الشرع وهذه الظواهر لابد من رصدها ومعرفة أسبابها وطرق معالجتها ومكافحتها.

وأضاف «نحن ولله الحمد نجد الدعم والتأييد والتشجيع من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ولي ولي العهد، بما لا يدع لنا أي مجال في التقصير والتردد في القيام بالمسؤوليات الكبيرة لاسيما في ما يحتاجه الشباب والفتيات في حياتهم».

وأشار إلى أن الإسلام قائم على ثلاثة أصول مهمة هي العقيدة والعبادات والأخلاق والسلوك، إذ دعا إلى محاسن الأخلاق وحث عليها، وحذر مما يخالف ذلك وقال إن الظواهر السلوكية التي ظهرت تقاس بمقياس الشرع وهذه الظواهر لابد من رصدها ومعرفة أسبابها وطرق معالجتها ومكافحتها.

وأشار إلى أن العمل الجاد سيثمر ثماراً نافعة، ومن العمل الجاد عقد مثل هذه الورش التفاعلية والتي تجمع بين الرئاسة العامة والجهات ذات العلاقة من الجهات الحكومية في شراكة للقيام بالمسؤوليات الجسام التي يجب أن تؤدي الواجب الملقى على عاتق هذه الجهات الحكومية.